قام ترامب بإقالة عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كوك بسبب "ديون قديمة"، وهو في جوهره تعدٍ صارخ على استقلالية البنك المركزي، مما يتعارض مع مبدأ "السبب المشروع" في قانون الاحتياطي الفيدرالي، ويفتح سابقة خطيرة تتمثل في "إخفاق القيم الشخصية على المهنية".



الهدف الرئيسي واضح تمامًا: كوك هو القوة الرئيسية وراء استقرار أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي، وهو يتعارض مع مطالب ترامب "الضغط من أجل خفض الفائدة"، والإقالة ليست سوى ذريعة تحت اسم "المسؤولية"، لتنفيذ "تنظيف إداري"، تمهيدًا لتعيين موالين له والتحكم في السياسة النقدية - عند صدور الخبر، انخفض الدولار بنسبة 0.3%، والخوف من سمعة الاحتياطي الفيدرالي مكتوب على الوجوه.

الأمر الأكثر فتكًا هو أن هذه خطوة من ترامب لتفكيك نظام الاحتياطي الفيدرالي بشكل منهجي: بعد عودته إلى البيت الأبيض، قام بتعيين 4 أعضاء "حمائم"، وإذا تم تمرير الإقالة هذه، فسوف يتحول الاحتياطي الفيدرالي تمامًا إلى أداة في يد البيت الأبيض. في ذلك الوقت، لن تتزعزع فقط قاعدة الدولار كعملة احتياطية، بل سيؤدي أيضًا إلى تفاقم تدفق رأس المال من الأسواق الناشئة، ويؤدي إلى انهيار التنسيق في السياسات النقدية العالمية، مما سيضر في النهاية بمصالح الانتخابات قصيرة الأجل، ويستنفد الهيمنة المالية التي تراكمت على مدى عقود في الولايات المتحدة.
TRUMP4.76%
شاهد النسخة الأصلية
post-image
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت