أعرب كبير الاقتصاديين في شركة موديز للتحليل، زاندي، مؤخرًا عن قلقه بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي. وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه ضغوطًا تنازلية متزايدة. وفقًا لأحدث تقييمات موديز، فإن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال العام المقبل يصل إلى 49٪.
هذا التوقع يعتمد على تحليل شامل لحالة الاقتصاد في الولايات الأمريكية. تظهر البيانات أن حوالي ثلث الولايات إما في حالة ركود أو على وشك الدخول في حالة ركود، وهذه الولايات تمثل جزءًا كبيرًا من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي. الثلث الآخر من الولايات يشهد ركودًا في النمو الاقتصادي، بينما لا تزال الثلث المتبقي من الولايات تحقق نموًا اقتصاديًا.
أكد زاندي أن نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 قد تكون الفترة الأكثر ضعفًا للاقتصاد الأمريكي. وتوقع أن تأثير التضخم الناجم عن سياسة التعريفات العالية والإجراءات المشددة للهجرة سيصل إلى ذروته، مما سيضغط بشدة على الدخل الحقيقي للأسر وقدرتها على الاستهلاك.
ومع ذلك، لا يزال زاندي متفائلاً بحذر، معتقداً أن الاقتصاد الأمريكي قد "يتجنب الركود بصعوبة". وأشار إلى أن سياسات تخفيض الضرائب المحتملة العام المقبل وزيادة النفقات الدفاعية قد تلعب دوراً في دعم الاقتصاد.
ومع ذلك، حذر زاندي أيضًا المستثمرين وصانعي السياسات من ضرورة متابعة بيانات التوظيف عن كثب. وأشار إلى أنه نظرًا لأن البيانات الأخيرة للتوظيف تم تعديلها وكانت عمومًا أدنى من التوقعات، فلا يمكن استبعاد احتمال أن تظهر البيانات الاقتصادية المستقبلية أن الاقتصاد قد بدأ في الانكماش.
بشكل عام، الاقتصاد الأمريكي في مفترق طرق حاسم. على الرغم من وجود إمكانية لتجنب الركود، إلا أن المخاطر لا تزال مرتفعة، مما يتطلب من صانعي السياسات والمشاركين في الاقتصاد أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا تدابير مناسبة للتعامل مع الانخفاض الاقتصادي المحتمل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أعرب كبير الاقتصاديين في شركة موديز للتحليل، زاندي، مؤخرًا عن قلقه بشأن آفاق الاقتصاد الأمريكي. وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يواجه ضغوطًا تنازلية متزايدة. وفقًا لأحدث تقييمات موديز، فإن احتمال دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال العام المقبل يصل إلى 49٪.
هذا التوقع يعتمد على تحليل شامل لحالة الاقتصاد في الولايات الأمريكية. تظهر البيانات أن حوالي ثلث الولايات إما في حالة ركود أو على وشك الدخول في حالة ركود، وهذه الولايات تمثل جزءًا كبيرًا من إجمالي الناتج المحلي الأمريكي. الثلث الآخر من الولايات يشهد ركودًا في النمو الاقتصادي، بينما لا تزال الثلث المتبقي من الولايات تحقق نموًا اقتصاديًا.
أكد زاندي أن نهاية عام 2023 وبداية عام 2024 قد تكون الفترة الأكثر ضعفًا للاقتصاد الأمريكي. وتوقع أن تأثير التضخم الناجم عن سياسة التعريفات العالية والإجراءات المشددة للهجرة سيصل إلى ذروته، مما سيضغط بشدة على الدخل الحقيقي للأسر وقدرتها على الاستهلاك.
ومع ذلك، لا يزال زاندي متفائلاً بحذر، معتقداً أن الاقتصاد الأمريكي قد "يتجنب الركود بصعوبة". وأشار إلى أن سياسات تخفيض الضرائب المحتملة العام المقبل وزيادة النفقات الدفاعية قد تلعب دوراً في دعم الاقتصاد.
ومع ذلك، حذر زاندي أيضًا المستثمرين وصانعي السياسات من ضرورة متابعة بيانات التوظيف عن كثب. وأشار إلى أنه نظرًا لأن البيانات الأخيرة للتوظيف تم تعديلها وكانت عمومًا أدنى من التوقعات، فلا يمكن استبعاد احتمال أن تظهر البيانات الاقتصادية المستقبلية أن الاقتصاد قد بدأ في الانكماش.
بشكل عام، الاقتصاد الأمريكي في مفترق طرق حاسم. على الرغم من وجود إمكانية لتجنب الركود، إلا أن المخاطر لا تزال مرتفعة، مما يتطلب من صانعي السياسات والمشاركين في الاقتصاد أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا تدابير مناسبة للتعامل مع الانخفاض الاقتصادي المحتمل.